الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: العلل المتناهية في الأحاديث الواهية
.وَأَما حديث واثلة: الطَّرِيقُ الأَوَّلُ: - أَخبرنا ابن خَيرُونَ، قال: أَخبرنا ابن مَسعَدَةَ، قال: أخبرنا حَمزَةُ، قال: حدثنا ابن عَدِيٍّ، قال: حَدَّثنا مُحَمد بن نُوحٍ الجُندِيسابُورِيُّ، قال: حَدَّثنا عَمارٌ أَبُو ياسِرٍ، قال: حَدَّثنا عُمر بن هارُونَ، عَن ثَورٍ، عَن مَكحُولٍ، عَن واثِلَةِ بنِ الأَسقَعِ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «اللَّهُمَّ بارِك لأُمَّتِي فِي بُكُورِها». الطَّرِيقُ الثانِي: - أَنبَأَنا إِسماعِيلُ بن أَحمد، قال: أَخبرنا ابن مَسعَدَةَ، قال: حَدَّثنا حَمزَةُ، قال: أَخبرنا ابن عَدِيٍّ، قال: أَخبرنا ابن قُتَيبة، قال: حَدَّثَنِي مُحَمد بن الوَلِيدِ، قال: حَدَّثنا عَبد الرَّحمَن بن المُبارَكِ، قال: حَدَّثنا حَكِيمُ بن خِذامٍ، عَن مَكحُولٍ، عَن واثِلَةِ بنِ الأَسقَعِ، قال: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ بارِك لأُمَّتِي فِي بُكُورِها عَدَدَها». .وَأَما حديث أنس: الطَّرِيقُ الأَوَّلُ: - أَخبرنا ابن السَمَرقَندِيِّ، قال: أَخبرنا إِسماعِيلُ بن مَسعَدَةَ، قال: حَدَّثنا حَمزَةُ بن يُوسُفَ، قال: حَدَّثنا أَبُو أَحمد ابن عَدِيٍّ، قال: حَدَّثنا عَلِيُّ بن سَعِيدِ بنِ بَشِيرٍ، قال: حَدَّثنا إِبراهيم بن عِيسَى الكُوفِيُّ، قال: حَدَّثنا عَمرُو بن بَشِيرٍ، قال: حَدَّثنا شَبِيبُ بن بشرٍ، قال: أَخبرنا أَنَسُ بن مالِكٍ، قال: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ بارِك لأُمَّتِي فِي بُكَورِها، عَدَدَها». الطَّرِيقُ الثانِي: - أَخبرنا ابن خَيرُونَ، قال: حَدَّثنا ابن مَسعَدَةَ، قال: أَخبرنا حَمزَةُ، قال: حَدَّثنا ابن عَدِيٍّ، قال: حَدَّثنا الحَسن بن سُفيان، قال: حَدَّثنا عَمارُ بن هارُونَ، قال: حَدَّثنا عَدِيُّ بن الفَضلِ، قال: حَدَّثنا عُبَيدُ الله بن أَبِي بَكرٍ، عَن أَنَسٍ، قال: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ بارِك لأُمَّتِي فِي بُكَورِها». الطَّرِيقُ الثالِثُ: - أَنبَأَنا عَبد الوَهابِ الحافِظُ، قال: حَدَّثنا أَبُو الحَسَنِ بن عَبدِ الجَبارِ، قال: حَدَّثنا أَبُو مُحَمد الهَمَذانِيُّ، قال: حَدَّثنا الدارقُطني، قال: حَدَّثنا أَبُو بَكرٍ أَحمد بن أَحمد بنِ إِسماعِيل بنِ أَبانَ، قال: حَدَّثنا إِبراهيم بن راشِد الأَدَمِيُّ، قال: حَدَّثنا مُحَمد بن عِيسَى، قال: حَدَّثنا رَوحٌ، عَن حُمَيدٍ، عَن أَنَسٍ، «أَنّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلمَ، قال غَداةَ الخَمِيسِ: اللَّهُمَّ بارِك لأُمَّتِي فِي بُكَورِها». الطَّرِيقُ الرابِعُ: - أَنبَأَنا عَبد الوَهابِ، قال: حَدَّثنا المُبارَكُ بن عَبدِ الجَبارِ، قال: أَخبرنا أَبُو مُحَمد الهَمَذانِيُّ، قال: حَدَّثنا الدارقُطني، قال: حَدَّثنا عَبد الله بن الهَيثَمِ بنِ خالِدٍ، قال: حَدَّثنا سُليمان بن الرَّبيع النَّهدِيُّ، قال: حَدَّثنا أُسَيدُ بن زَيد الجَمالُ، قال: حَدَّثنا الفَضلُ بن العدرا، عَن حُمَيدٍ الطَّوِيلِ، عَن أَنَسٍ، قال: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ بارِك لأُمَّتِي فِي بُكَورِها». .وَأَما حديث صَخرٍ: - وأَخبرنا ابن الحُصَينِ، قال: أَخبرنا ابن المُذهِبِ، قال: أَخبرنا أَحمد بن جَعفر، قال: حَدَّثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: حَدَّثَنِي أَبِي، قال: حَدَّثنا مُحَمد بن جَعفر، قال: حَدَّثَهُ شُعبَةُ، عَن يَعلَى بنِ عَطاءٍ، عَن عِمارَةَ بنِ حَدِيدٍ البَجَلِيِّ، عَن صَخرٍ، عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قال: «اللَّهُمَّ بارِك لأُمَّتِي فِي بُكُورِهِم»، قال: وكان رَسول الله صلى الله عليه وسلم إِذا بَعَثَ سَرِيَّةً بَعَثَها أَوَّلَ النَّهارِ، وكان صَخرٌ رَجُلا تاجِرًا، وكان لا يَبعَثُ غِلمانَهُ إِلاَّ مِن أَوَّلِ النَّهارِ فَكَثُرَ مالُهُ حَتَّى كان لا يَدرِي أَينَ يَضَعُ مالَهُ. .وَأَما حديث العُرسِ: .أَما حديث أَبِي رافِعٍ: .وَأَما حديث عائِشَةَ: قال المُؤَلِّفُ: وقَد رُوِيَ: .تَخصِيصُ البُكُورِ بِيَومِ الخَمِيسِ: .أَما حديث أَبِي هُرَيرَةَ: .وَأَما حديث ابنِ عَباسٍ: .وَأَما حديث أنس: الطَّرِيقُ الأَوَّلُ: - أَنبَأَنا الحَرِيرِيُّ، قال: حَدَّثنا العُشارِيُّ، قال: حَدَّثنا الدارقُطني، قال: حَدَّثنا ابن صاعِدٍ، قال: حَدَّثنا أَحمد بن عَلِي بنِ الأَفطَحِ، قال: حَدَّثنا يَحيَى بن زَهدَمٍ، قال: حَدَّثنا أَبِي، عَن أَنَسِ بنِ مالِكٍ، قال: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ بارِك لأُمَّتِي فِي بُكَورِها يَومَ خَمِيسِها». الطَّرِيقُ الثانِي: - أَنبَأَنا مُحَمد بن أَبِي طاهِرٍ، عَن الجَوهَرِيِّ، عَن الدارَقُطنِيِّ، عَن أَبِي حاتم ابنِ حبانَ، قال: كَتَبنا عَن أَحمَدِ بنِ مُحَمد بنِ الفَضلِ القَيسِيِّ، عَن نَصرِ بنِ عَلِي الجَهضَمِيِّ، عَن سُفيان بنِ عُيَينَةَ، عَن الزُّهرِيِّ، عَن أَنَسٍ، عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قال: «اللَّهُمَّ بارِك لأُمَّتِي فِي بُكُورِها يَومَ خَمِيسِها». .وَأَما حديث عائِشَةَ: .وقَد رُوِيَ الحَثُّ عَلَى طَلَبِ العِلمِ يَومَ الاثنَينِ ويَومَ الخَمِيسِ: .وَأَما حديث أَنَسٍ: - وَقال سُليمان بن أَحمد، قال: حَدَّثنا إِبراهيم بن عَبدِ السَّلامِ البَغدادِيُّ، قال: حَدَّثنا مُحَمد بن غالِبٍ الأَنطاكِيُّ، قال: حَدَّثنا عُثمانُ بن عَبدِ الرَّحمَن الطَّرائِفِيُّ، قال: حَدَّثنا مُحَمد بن ثابتٍ العَبدِيُّ، عَن حُمَيدٍ، عَن أَنَسٍ، قال: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن كان طالِبَ العِلمِ فَليَطلُبهُ يَومَ الاثنَينِ ويَومَ الخَمِيسِ فَإِنَّهُ مُيَسَّرٌ لِطالِبه». .وَأَما حديث عائِشَةَ: قال المُؤَلِّفُ: هَذِهِ الأحاديث كُلُّها لا تَثبُتُ. أَما حديث عَلِي عَلَيهِ السَّلامُ: فَفِي طَرِيقِهِ الأَوَّلِ: عَبد الصَّمد بن مُوسَى. قال أَبُو بَكرٍ الخَطِيبُ: قَد ضَعَّفُوهُ. قال الدارقُطني: وما كَتَبناهُ إِلاَّ عَن ابنِهِ إِبراهِيم. وَفِي طَرِيقِهِ الثانِي: عَبد الواحِدِ بن زُيِادٍ. قال يَحيَى: لَيسَ بِشيءٍ. وَقال أَبُو داوُدَ: عَمَدَ إِلَى أحاديث كان يُرسِلُها الأَعمَشُ فَوَصَلَها. وفِيهِ: عَبد الرَّحمَن بن إِسحاقَ. قال أَحمد: لَيسَ بِشيءٍ مُنكر الحديث. وقال يَحيَى: مَترُوكٌ. وَأَما حديث ابنِ مَسعُودٍ: فَقال الدارقُطني: تَفرَّدَ به عَلِيُّ بن عابِسٍ، عَن العَلاءِ. قال يَحيَى: لَيسَ بِشيءٍ. وقال ابن حِبَّان: فَحُشَ خَطَأُهُ فاستَحَقَّ التَّركَ. وَأَما حديث أَبِي ذَرٍّ: فَتَفرَّدَ به عَلِيُّ بن هِشامٍ، عَن عَفانَ، وعَلِيٌّ كالمَجهُولِ وهو أَنَّهُ وُجِدَ فِي كِتابه فَلا يُعَوَّلُ عَلَيهِ. وَأَما حديث ابنِ عُمر: فَفِي الطَّرِيقِ الأَوَّلِ: إِبراهيم بن سَلمٍ. قال ابن عَدِيٍّ: مُنكر الحديث لَيسَ بِالمَعرُوفِ. وَفِي الطَّرِيقِ الثانِي: مُحَمد بن عَبدِ الرَّحمَن. قال يَحيَى: لَيسَ بِشيءٍ. وقال النَّسائِي: مَترُوكُ الحديث. وَفِي الطَّرِيقِ الثالِثِ: مُحَمد بن الفَضلِ. قال أَحمد: لَيسَ بِشيءٍ، حديثهُ حديث أَهلِ الكَذِبِ. وَأَما حديث ابنِ عَباسٍ: فَفِي الطَّرِيقِ الأَوَّلِ والثانِي: عُمر بن مُسافِرٍ، وأَبُو حَمزَةَ. فَأَما عُمر: قال ابن حبانَ: يَروِي المَناكِيرَ عَن المَشاهير، ويَنفَرِدُ عَن الأَثباتِ بِما لَيسَ مِن حديثهِم فَوَجَبَ التَّنَكُّبُ عَن رِواياتِهِ. وأَما أَبُو حَمزَةُ: فَقال الدارقُطني: تَفرَّدَ به أَبُو حَمزَةَ ثابِتُ بن دِينارٍ. قال أَحمد، ويَحيَى: لَيسَ بِشيءٍ. وفِي طَرِيقِهِ الثالِثُ: الحُسَينُ بن عُلوانَ. قال يَحيَى: كَذابٌ. وفِي الرابِعِ: عَبد الصَّمد بن مُوسَى الهاشِمِيُّ، وقَد ضَعَّفُوهُ ودَلِيلُ ضَعفِهِ اختِلافُ رِوايَةِ حديثهِ فِي الطَّرِيقِينِ. وَأَما حديث كَعبٍ: فَرَواهُ عَمارُ بن هارُونَ. قال أَبُو حاتِمٍ الرازِيُّ: هو مَترُوكٌ. وَأَما حديث أَبِي هُرَيرَةَ: فَتَفرَّدَ به عَبد الله بن جَعفر، عَن ثَورٍ، وكان عَبد الله كَثِيرَ الغَلَطِ. وَأَما حديث جابِرٍ: فَيَروِيهِ أَبُو بَكرٍ الهُذَلِيُّ. قال غُندُرٌ: هو كَذابٌ. وقال يَحيَى: لَيسَ بِشيءٍ. وقال النَّسائِي: مَترُوكٌ. وأما حديث بريدة: فقال الدارقطني: تفرد به الحسن، وأوس متروك. وَأَما حديث واثِلَةَ: فَفِي طَرِيقِهِ الأَوَّلِ: عُمر بن هارُونَ. قال يَحيَى: كَذابٌ خَبِيثٌ. وَفِي الطَّرِيقِ الثانِي: حَكِيمُ بن خِذامٍ. قال الرازِيُّ: مَترُوكُ الحديث. وفِيهِ: مُحَمد بن الوَلِيدِ. قال ابن عَدِيٍّ: كان يَضَعُ الحديث ويُوصِلُهُ ويَسرِقُ. وَأَما حديث أَنَسٍ: فَفِي طَرِيقِهِ الأَوَّلِ: أَحمد بن بَشِيرٍ. قال يَحيَى: مَترُوكُ الحديث. وَفِي الطَّرِيقِ الثانِي: عَمارُ بن هارُونَ، وقَد خَرَّجناهُ آنِفًا. وفِيهِ: عَدِيُّ بن الفَضلِ. قال الرازِيُّ: مَترُوكُ الحديث. وفِي الطَّرِيقِ الثالِثِ: مُحَمد بن عِيسَى، ورَوحٌ كِلاهُما مَطعُونٌ فِيهِ. والطَّرِيقُ الرابِعُ: تَفرَّدَ به أُسَيدُ بن زَيد. قال يَحيَى: هو كَذابٌ. وَأَما حديث صَخرٍ: فَيَروِيهِ عُمارَةُ بن حَدِيدٍ، عَن صَخرٍ. قال أَبُو حاتِمٍ الرازِيُّ: عُمارَةُ مَجهُولٌ. وقال أَبُو زُرعَةَ: لا يُعرَفُ. وَأَما حديث العرسِ: فَيَروِيهِ يَحيَى بن زَهدَمٍ. قال ابن حبانَ: يَروِي عَن أَبِيه نُسخَةً مَوضُوعَةً لا يَحِلُّ كَتبُها إِلاَّ عَلَى التَّعَجُّبِ. وَأَما حديث أَبِي رافِعٍ: فَقال الدارقُطني: تَفرَّدَ به عَلِيُّ بن سُوَيدٍ عَنهُ، وتَفرَّدَ به الحَسن بن عَمرِو بنِ سَيفٍ عَنهُ. وقال عَلِيُّ بن المَدِينِيِّ، والبُخاريّ: الحَسن كَذابٌ. وَأَما حديث عائِشَةَ: فَقال الدارقُطني: تَفرَّدَ به إِسماعِيلُ بن قَيسٍ وهو مُنكر الحديث. وقال أَبُو حاتِمٍ الرازِيُّ: مَجهُولٌ. وأَما تَخصِيصُ البُكُورِ يَومَ الخَمِيسِ. فَإِنَّ حديث أَبِي هُرَيرَةَ: تَفرَّدَ به مُحَمد بن أَيُّوبَ، عَن أَبِيه. فَأَما مُحمدٌ: فَقال ابن حبانَ: يَروِي المَوضُوعاتِ، لا يَحِلُّ الاحتِجاجُ به. وأَما أَبُوهُ أَيُّوبُ: فَقال ابن المُبارَكِ: ارمِ به. وقال يَحيَى: لَيسَ بِشيءٍ. وَأَما حديث ابنِ عَباسٍ: فَفِيهِ الحُسَينُ بن عُلوانَ. قال يَحيَى: كَذابٌ. وقال ابن عَدِيٍّ: يَضَعُ الحديث. وَأَما حديث أَنَسٍ: فَفِي طَرِيقِهِ الأَوَّلِ: يَحيَى بن زَهدَمٍ. قال ابن حبانَ: يَروِي عَن أَبِيه نُسخَةً مَوضُوعَةً لا يَحِلُّ كَتبُها إِلاَّ عَلَى التَّعَجُّبِ. وأَما طَرِيقُهُ الثانِي: فَفِيهِ أَحمد بن مُحَمد القَيسِيُّ. قال ابن حبانَ: لَعَلَّهُ قَد وضَعَ أَكثَرَ مِن ثَلاثَةِ آلافِ حديث. وَأَما حديث عائِشَةَ: فَفِيهِ مُحَمد بن أَيُّوبَ الرَّملِيُّ، عَن أَبِيه، وقَد قَدَّمنا فِيهِما آنِفًا. وَأَما حديث أَنَسٍ فِي تَخصِيصِ طالِبِ العِلمِ بِيَومِ الاثنَينِ: فَفِيهِ عُثمانُ الطَّرائِفِيُ. قال ابن نُمَيرٍ: كَذابٌ. وقال الأَزدِيُّ: مَترُوكٌ. وقال ابن حِبَّان: لا يَجُوزُ الاحتِجاجُ به. وهو فِي الطَّرِيقِ الأُخرَى، وفِيهِما مُحَمد بن ثابتٍ العَبدِيُّ. قال يَحيَى: لَيسَ بِشيءٍ. وَقال المُؤَلِّفُ: وقَد جاءَت أحاديث فِي فَضلِ الحِجامَةِ يَومَ الثُّلاثاءِ سَبعَ عَشرَةَ تَمضِينِ مِنَ الشَّهرِ، ويَومَ الثُّلاثاءِ ويَومَ الاثنَينِ والنَّهيِ يَومَ السَّبتِ وغَيرِ ذَلِكَ سَنَذكُرُها يَصلُحُ ذِكرُهُ فِي كِتابِ الطِّبِّ إِن شاءَ اللَّهُ. .حديث في تخصيص البكور بيوم السبت: قال المُؤَلِّفُ: العَرزَمِيُّ لَيسَ بِشيءٍ. قال أَحمد: تَرَكَ الناسَ حديثه. وقال النَّسائِي: مَترُوكٌ. .كتاب الطهارة: .حديث في تحويل الخاتم عند الخلاء: قال المُؤَلِّفُ: هَذا حديث لا يَصِحُّ. قال يَحيَى: عَمرٌو كَذابٌ لا يُساوِي شَيئًا. وقال ابن راهويهِ: يَضَعُ الحديث. .حديث في النهي عن التعري: قال الدارقُطني: وقَد رُوِيَ عَن الثَّورِيِّ، عَن عَلقَمَةَ بنِ مَرثَدٍ، عَن ابنِ عَباسٍ، ولا يَصِحُّ واحِدٌ مِنهُما، والصَّحِيحُ عَلقَمَةُ عَن مُجاهِدٍ. قال الدارقُطني: ورَوَى مُحَمد بن خَلَفٍ الكَرمانِيُّ، ومُحَمد بن مَروانَ السُّدِّيُّ، عَن عاصِمٍ الأَحوَلِ، عَن أَنَسٍ، عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قال: «سَترُ ما بَينَكُمُ وبَينَ أَعيُنِ الجِنِّ إِذا تَعَرَّى أَحَدُكُم أَن يَقُولُ: {بِسمِ الله}». قال الدارقُطني: وهِما فِيهِ والصَّحِيحُ عَن عاصِمٍ الأَحوَلِ، عَن أَبِي العالِيَةِ، قَولُهُ، كَذَلِكَ رَواهُ ابن عُيَينَةَ، وعَلِيُّ بن مِسهَرٍ، قال: ورُوِيَ هَذا الحديث، عَن الأَعمش، عَن زَيدِ العَمِيِّ، عَن أَنَسٍ، ورَواهُ سَلاَّم الطَّوِيلُ، عَن زَيدِ العَمِيِّ، عَن حَفصٍ العَبدِيِّ، عَن أَبِي سَعِيدٍ الخُدرِيِّ، قال: والحديث غَيرُ ثابتٍ. .حديث فيما يقال عند الخروج: وَقال الدارقُطني: لَيسَ هَذا بِمَحفُوظٍ، وقَد رَواهُ مَنصُورٌ، عَن رَجُلٍ، يُقالُ لَهُ: الفَيضُ، عَن ابنِ أَبِي حَثمَةَ ، عَن أَبِي ذَرٍّ مَوقُوفًا وهو أَصَحُّ. - أَخبرنا الكَرُوخِيُّ، قال: أَخبرنا الأَزدِيُّ، والغُورَجِيُّ، قالاَ: أَخبرنا الجِراحِيُّ، قال: حَدَّثنا المَحبُوبِيُّ، قال: حَدَّثنا التِّرمِذِيُّ، قال: حَدَّثنا مُحَمد بن إِسماعِيل، قال: حَدَّثنا مالِكُ بن إِسماعِيل، عَن إِسرائِيلَ، عَن يُوسُفَ بنِ أَبِي بُردَةَ، عَن أَبِيه، عَن عائِشَةَ، قالت: «كان رَسول الله صلى الله عليه وسلم إِذا خَرَجَ مِنَ الخَلاءِ، قال: غُفرانَكَ». قال التِّرمِذِيُّ: هَذا حديث غَرِيبٌ لا نَعرِفُهُ إِلاَّ مِن هَذا الطَّرِيقِ. .حديث في ذكر ما يستنجى به: قال الدارقُطني: لَم يُسنِدهُ غَيرُ المُضَرِيِّ، وهو كَذابٌ مَترُوكٌ، وغَيرُهُ يَروِيهِ عَن طاوُوسٍ مُرسَلا لَيسَ فِيهِ ابن عَباسٍ، رَواهُ ابن عُيَينَةَ، عَن سَلَمَةَ، عَن طاوُوسٍ قَولَهُ. .حديث في غسل الثوب من المني: قال ابن عَدِيٍّ: لا أَعلَمُ يَروِيهِ عَن عَلِي بنِ زَيد، غَيرُ ثابِتِ بنِ حَمادٍ، ولَهُ أحاديث مَناكِيرُ يُخالِفُ فِيها الثِّقاتِ وهِيَ مَناكِيرُ ومَقلُوباتٌ. وَقال المُؤَلِّفُ قُلتُ: وأَما عَلِيُّ بن زَيد، فَقال أَحمد، ويَحيَى: لَيسَ بِشيءٍ. قال حَمادُ بن زَيد: كان يَقلِبُ الأحاديث. .حديث في التخفيف في عدد غسل الأنجاس والأحداث: قال المُؤَلِّفُ: هَذا حديث لا يَصِحُّ. قال ابن حبانَ: عَبد الله بن عُصمٍ مُنكر الحديث، يُحَدِّثُ عَن الأَثباتِ ما لا يُشبِهُ حديث الثِّقاتِ حَتَّى يَسبِقَ إِلَى القَلبِ أَنَّها مَوهُومَةٌ أَو مَوضُوعَةٌ، وأَيُّوبُ بن جابِرٍ، قال فِيهِ يَحيَى: لَيسَ بِشيءٍ. .حديث في عدد الغسل من ولوغ الكلب: قال المُؤَلِّفُ: هَذا حديث لا يَصِحُّ، لَم يَرفَعهُ عَن إِسحاقَ غَيرُ الكَرابِيسِيِّ، وهو مِمَّن لا يُحتَجُّ بِحديثهِ، وأَصلُ هَذا الحديث أَنَّهُ مَوقُوفٌ، وقَد رَواهُ عَبد الوَهابِ، عَن الضَّحاكِ، عَن إِسماعِيل بنِ عَياشٍ، عَن هِشامِ بنِ عُروَةَ، عَن أَبِي الزِّنادِ، عَن الأَعرَجِ، عَن أَبِي هُرَيرَةَ، عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، «فِي الكَلبِ يَلِغُ فِي الإِناءِ أَنَّهُ يُغسَلُ ثَلاثًا أَو خَمسًا، أَو سَبعًا»، وتَفرَّدَ بِهَذا عَبد الوَهابِ. قال العُقَيلِيُّ: عَبد الوَهابِ مَترُوكُ الحديث. وقال ابن حِبَّان: لا يَحِلُّ الاحتِجاجُ به، وأَما إِسماعِيلُ بن عَياشٍ فَقَد سَبَقَ فِي ضَعفِهِ. .حديث في تطهير الأرض من النجاسة: قال الدارقُطني: وهِمَ عَبد الجَبارِ عَلَى ابنِ عُيَينَةَ لأَنَّ أَصحابَ ابنَ عُيَينَةَ الحُفاظَ رَوَوهُ عَنهُ عَن يَحيَى بنِ سَعِيدٍ، فَلَم يَذكُر أَحَدٌ مِنهُمُ الحَفرَ، وإِنَّما رَوَى ابن عُيَينَةَ، عَن عَمرِو بنِ دِينارٍ، عَن طاوُوسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «احفُرُوا مَكانهُ»، مُرسَلا فاختَلَطَ عَلَى عَبدِ الجَبارِ المَتنانِ. .حديث في تطهير النعل: قال الدارقُطني: مَدارُ الحديث عَلَى ابنِ سَمعانِ وهو ضَعيفٌ. قال المُؤَلِّفُ: قال مالِكٌ: هو كَذابٌ. وقال أَحمد: مَترُوكُ الحديث. .حديث في الهر: قال المُؤَلِّفُ: هَذا حديث لا يَصِحُّ. وقال يَحيَى بن مَعِينٍ: عِيسَى لَيسَ بِشيءٍ. وقال العُقَيلِيُّ: لا يُتابَعُ عَلَى هَذا الحديث مِثلُهُ أَو دُونُهُ. وقال ابن حِبَّان: يَقلِبُ الأَخبارَ ولا يَعلَمُ ويُخطِئُ ولا يَفهَمُ حَتَّى خَرَجَ عَن حَدِّ الاحتِجاجِ به. .حديث في السواك: قال المُصَنِّفُ: هَذا حديث لا يَصِحُّ عَن رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم. قال الدارقُطني: مُعَلَّى بن مَيمُونٍ ضَعيفٌ مَترُوكٌ. وقال ابن عَدِيٍّ: أحاديثهُ مَناكِيرُ غَيرُ مَحفُوظَةٍ. حديث آخَرُ: - أَنبَأَنا عَبد الوَهابِ بن المُبارَكِ، قال: حَدَّثنا مُحَمد بن المُظَفَّرِ، قال: حَدَّثنا العُتَيقِيُّ، قال: حَدَّثنا يُوسُفُ بن أَحمد، قال: حَدَّثنا العُقَيلِيُّ، قال: حَدَّثنا إِبراهيم بن مُحَمد، قال: حَدَّثنا أَحمد بن عَبدِ الله الغَدانِيُّ، قال العُقَيلِيُّ: وحَدَّثنا مُحَمد بن يُوسُفَ، قال: حَدَّثنا عَبد الله بن عُمر بنِ الخَطابِ، قال: حَدَّثنا مُعَلَّى بن مَيمُونٍ، قال: حَدَّثنا عُمر بن داوُدَ، عَن سِنانٍ، عَن أَبِي هُرَيرَةَ، قال: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «السِّواكُ يَزِيدُ الرَّجُلَ فَصاحَةً». قال المُؤَلِّفُ: هَذا حديث لا أَصلَ لَهُ. قال العُقَيلِيُّ: عُمر بن داوُدَ وسِنانٌ كِلاهُما مَجهُولٌ، والحديث مُنكَرٌ غَيرُ مَحفُوظٍ، ومُعَلَّى ضَعيفٌ ولا يُعرَفُ الحديث إِلاَّ بِعُمر. حديث آخَرُ: - أَنبَأَنا مُحَمد بن ناصِرٍ، أَخبرنا أَبُو غالِبٍ الباقِلانِيُّ، قال: حَدَّثنا البَرقانِيُّ، قال: حَدَّثنا الدارقُطني، قال: حَدَّثنا ابن بِشرٍ، قال: حَدَّثنا إِدرِيسُ بن خالِدٍ، قال: حَدَّثنا مُحَمد بن الحَسَنِ المَدَنِيُّ، عَن مُعاوِيَةَ بنِ يَحيَى الصَّدَفِيِّ، عَن الزُّهرِيِّ، عَن عُروَةَ، عَن عائِشَةَ، عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «فَضلُ الصَّلاةِ الَّتِي يُستاكُ عَلَى غَيرِها سَبعُونَ ضِعفًا». قال المُؤَلِّفُ: هَذا حديث لا يَصِحُّ، ومُعاوِيَةُ بن يَحيَى ضَعيفٌ، قالهُ الدارقُطني. .حديث في التسمية في الوضوء: قال المُؤَلِّفُ: وقَد رَواهُ صَدَقَةُ مَولَى أَبِي الزُّبَيرِ، عَن أَبِي ثِفالٍ، عَن أَبِي بَكرِ بنِ حُوَيطِبٍ مُرسَلا عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. قال الدارقُطني: والأَوَّلُ أَصَحُّ. حديث آخِرُ فِي ذَلِكَ: - رَوَى أَحمد الزُّبَيرِيُّ، قال: حَدَّثَنِي كَثِيرُ بن زَيد، قال: حَدَّثَنِي رَبِيحُ بن عَبدِ الرَّحمَن بنِ أَبِي سَعِيدٍ الخُدرِيِّ، عَن أَبِيه، عَن جَدِّهِ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «لا صَلاةَ لِمَن لا وُضُوءَ لَهُ، ولا وُضُوءَ لِمَن لَم يَذكِرِ اسمَ اللَّهَ عَلَيهِ». قال المُؤَلِّفُ: هَذان حديثانِ لا يُثبَتانِ عَن رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم. أَما الأَوَّلُ: فَقال أَحمد بن حَنبَلٍ: ومَن أَبُو ثِفالٍ؟. وقال الدارقُطني: صَدَقَةُ مَجهُولٌ. وأَما الثانِي: فَقال المَروَزِيُّ: لَم يُصَحِّحهُ أَحمد، وقال: رَبِيحٌ لَيسَ بِالمَعرُوفِ ولَيسَ الخَبَرُ بِصَحِيحٍ.
|